الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

ملحد يظن نفسه ذكيا..ويتحدى الشيخ أحمد ديدات بعد وفاته


الصلاة والسلام على رسول الله..وبعد..

رأى أحد الملحدين أنه في أحد مناظرات الشيخ أحمد أحرج أحد الجمهور القس بأن طلب منه شرب مبيد حشري بعد أن تلا عليه من الإنجيل إصحاح مفاده أن "الرب" يحمي المؤمنين منهم حتى لو تناولوا السموم..فأحرج القس وتوتر وتعرق..حتى بدا منظره مضحكا...إلخ.
فوصف هذا الملحد ذلك الموقف بأنه طريف ومضحك..ولكنه تساءل:أليس عند المسلمين حديث مشابه وهو قول "محمد":((من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر))؟وقال الملحد: فماذا كان سيحل بأحمد ديدات لو طلب منه شرب نفس السم إذا تصبح تلك التمرات السبع؟؟؟

لكن هذا الملحد يظن نفسه ذكيا وهو ليس كذلك..إذ أنه يجهل الفرق بين الشرع الإسلامي الشامل و الشرع النصراني الفاشل..إليك الرد عليه:

1- ألا يعلم ذالك الملحد أن -رسول الله صلى الله عليه وسلم- حرم أشد التحريم شرب السم وهدد شاربه عمدا بالخلد في النار،إذ قال عليه السلام:((من تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا)). فالسم لا يتعمد المسلم تناوله وإنما يكون تناوله عن طريق الخطأ.

2-ومن الناحية العلمية:
فيما يتعلق بالشق الأول وهو السم : تم على السم تجارب علمية، فوجد أنه عندما يتعرض جسم الإنسان للتسمم هناك أنزيم ينتج داخل الكبد يعمل كمضاد لهذه السموم فعندما يدخل السم إلى الجسم هذا الإنزيم يرتفع، ولذلك عندما يتم فحص نسبة هذا الأنزيم في الجسم نجده مرتفع وعندما تتناول سبع تمرات عجوة لمدة شهر يومياً نجد أن هذا الإنزيم بدأ يهبط ويدخل في الوضع الطبيعي، ومن الغريب أنه لو تتبعنا الحالة لمدة سنة بعد هذا نجد الإنزيم لا يرتفع يعني أصبح هنالك وقاية و شفاء ولذلك لما أكل رسول -الله صلى الله عليه وسلم من شاة خيبر التي كان كتفها مسمومة ، و الله سبحانه أنطق الكتف لتخبر النبي أنها مسمومة، كان النبي متصبح بسبع تمرات عجوة فلم يصبه في هذا الوقت سم ، وإنما السم وجه تحت الجلد يعني دخل في الدهون تحت الجلد، ولذلك احتجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عند مكان تخزين هذا الدهن تحت الجلد ، كذلك فالعجوة تقي من السم العالي، وهنالك جمعية علمية في بريطانية تدعى (التليباثي) الاستجلاء البصري أو الاستجلاء السمعي أو التي يسمونها التخاطر عن بعد، بحثت في هذا الحديث بحث مستفيض، وبجانب الدراسات التي تمت في جامعة الملك عبد العزيز وكانت نتائج الدراسات أنه لا تعارض بين هذا الحديث و بين نتائج التجارب .

فمن خلال تجاربها على البشر وجد أن الناس الذين يتعرضون للتسمم يعني مثلاً الناس الذين يتعاملون مع مادة الرصاص لصناعة البطاريات يعانون من مشكلة الكادميام و التي هي عبارة عن إحدى العناصر الثقيلة التي تسممها يؤدي إلى الفشل الكلوي، ويؤدي إلى مشاكل كبيرة جداً ، لو تناولوا سبع تمرات عجوة ستكون detoxication أو مضادات السموم في الكبد سليمة، و هنالك حوالي 120 بحث منشورين حول ذلك، ومنهم الرجل اليهودي الذي اسمه (جولدمان) نشر بحث عن سبع تمرات عجوة، فبسبع تمرات عجوة تجعل المعادن الثقيلة تدخل الجسم وتتكون لها مركبات تحت الجلد، بالإضافة إن جزء يذيبه الجسم ويطرحه عبر البراز، وجزء يذيبه وينزله في البول هذه عملية تسمى detoxication التي تتم أو عملية مضادات السموم التي تتم من تمر العجوة، ولذلك رسول -الله صلى الله عليه وسلم- يقول ، فيما رواه الترمذي في سنن الترمذي الحديث: "العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم" ، "إن العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم".

أما فيما يتعلق بالسحر:

فقد قام أصحاب ظاهرة التليباثي أو الاستجلاء البصري أو الاستجلاء السمعي و الذين هم علماء بريطانيين و أبحاثهم منشورة منها المجلة الدورية التي اسمها "تليباثي" ، فقاموا بفحص خط الطيف الذي ينتج عن هضم تمر العجوة فوجدوا أنه يُعطي خط طيفٍ لونه أزرق قالوا إن اللون الأزرق يستمر لمدة 12 ساعة وقالوا إن العين هي التي تُسحر ، فالسحر ليس هو تغيرٌ في طبيعة الأشياء إنما هو تخيل وسحر للعين، لذلك قال تعالى في القرآن الكريم (سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوَهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ) وقالوا على سيدنا موسى: (فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ...).

فوجدوا أن العين هي التي تُسحر والقدرة السحرية تؤثر في كل الألوان ماعدا اللون الأزرق، فالتصبح بسبع تمرات كل يوم ينتج عنها خط طيف لونه أزرق يقي الإنسان من الحسد، ويقيه من السحر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق