الأحد، 2 أكتوبر 2011

قصة توبة ملحد

احببت ان اطلعكم على قصتي مع الالحاد والعلمانية وما جنيته على نفسي من هذا الفكر اللعين الذي دمر حياتي ودمر صلتي بربي وبناس واصبحت وحيد كسير الجناح بعدما كنت اؤمن بدين الله فكنت لا اعلم عن افكار مضادة لديني ولكن بعد ان تعددت وسائل البحث لدي عمدت ان ابحث عن افكار مضادة للدين ومشجعة للالحاد ونبذ الديانات مثل النت وجرائد والقنوات التلفزيونية وبعدما بحثت في علوم ديانات الاخرى كمسيحية وايضا بعض مذاهب اسلامية المختلفة في تفكيرها وفي اراها دخل الشك في عقلي مع كم هائل من اختلافات ومضاربات الفكرية التي دفعتني الى اعتناق الالحد والعلمانية مبدأ حياة لي ولكن هنا حدث ما كنت اتوقعه ابدا هنا تغيرت معالم حياتي واتجهت الامور الى انتكاسه كبيرة فذهبت الى الهاوية بسرعة فائقة ولم اجد صديق لي الا نفسي وعقلي مشتت من شكوك وكأني فقدت رشدي و صوابي فلم اكن ارى حياتي كما يراه الاخرون كنت مختلف فيما اعتقد وسبب هو ما اعتنقه من افكار مضلله وفلسفات فاشلة يحاول ان يروجها البعض انتقاما من دين وانتقاصا من رجال دين ونكاية بهم

(( المجرب غالب الطبيب))

فاعتنقت مذاهب مختلفة بخلاف مذهبي الاصلي وكنت مؤمن في نفسي ان احكم على الامور من بعد تجربة ولما اعترف بالتعصب كسبيل للبحث عن حقيقة بل تقبلت الافكار المتعارضة مع افكار مذهبي الاصلية فأول مذهب اعتنقه كان مذهب الشيعي بعد مذهبي الاصلي فقررت ان ادرس افكاره دون تردد ولا اجحاف في حقوقهم وبدون تعصب فوجدت ما وجدته من كيل تهم ضد صحابة المقربون من رسول الله مثل عمر وابوبكر وايضا تقديس آل بيت بشكل مبالغ فيه فتلك الافكار لما آلفها في مذهبي ولكن اصريت ان ابقاء بدون تردد فربما اجد في هذا المذهب الحق الا اني بعد ان وجدت ما يتنافى عن قناعتي لم استمر في تقبل المذهب الشعيي كمذهب لي لان وجدت ما وجدته من مبالغه في تقديس آل البيت وايقنت بأن الله لا يعطي آل بيت اي من انبياء الله قدسية او اهتمام مبالغ فيه ودليل فيما فعله الله سبحانه وتعالى في ابن نوح عندما لم يستجب له اغرقه الله في طوفان عظيم وهو ابن نبي نوح عليه السلام وكان عبد العزى الملقب بابو لهب من اعمام رسول كان يؤذي رسول هو وزوجته مع انه عم النبي نزلت في حقه سورة بالقران تبشره بنار جهنم ولو شاء الله لهداه وجعله أمام دعوة فمن هو الاقرب لرسول بالقرابة ابن عمه او عمه
مع ان ابو لهب وهو اقرب من علي من ناحية قرابته للرسول الا انه كان اشد اهل قريش كفرا وانكارا لدعوة الاسلام تصدى للاسلام بكل وسيلة بل أذى رسول الله جسديا من هنا يتضح لنا بأن الله جل قدرته لم يعطي اقارب رسول ذلك التقديس والاحترام المبالغ فيه
ومن خلال خوض في سير المرسلين لا نجد ان الله اضفى طابع قدسية واهتمام بأقرباء المرسلين بل كانوا اول من يعاقب على عصيانهم وتمردهم


فهل من صواب ان نلتهي بعلي والحسن والحسين ونصرف في تفكيرنا فيما حدث في معركة الجمل التي وقعت في البصرة عام 36 هـ بين قوات أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب والجيش الذي يقوده الصحابيان طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام بالإضافة إلى أم المؤمنين السيدة عائشة

وما حدث في معركة بين يزيد بن معاوية وبين الحسين من مذابح ذهب بدماء عدد كبير من الصحابة وتابعين ما كان لنا ان نستمد تفكيرنا من قصص حتى نفسر بها الدين وننتج منها قصص تقلب الحقائق راسا على عقب ونلتهي بهذا قصة ونضع مبادئ جديدة تكاد تهمش مبادئ الدين الاصليه من باب تفسير وادخال ما حدث عنوة في اي مسالة تتعلق بدين فهل الاسلام ابتداء بهذا قصتين وانتهى بها حتى يفتح باب جديد ضد من يعادي آل البيت ومن مع آل البيت انا اعتبر ما حدث كان خطأ بشري لان صفة بشرية موجودة في صحابه بما فيهم علي وابناءه فالانسان خطا بطبعه فهم غير منزهين عن الخطأ فلا حاجة لنا ان نفتح باب على مصرعية لشكوك , ان ما حدث كان امر محزنا في تاريخ الاسلامي لكن دون مبالغه ومغالاة وتفسير هذا خطأ بشري واقحامه في دين , هم في نهاية مطاف بشر وليسوا انبياء


(( البحث عن ديانةالمسيحية )))

بعدما انذهلت من حضارة غربية ومدى نجاحهم ومدى تخلفنا نحنا العرب بدأت الشكوك تحوم في راسي فبدأت معها البحث عن مصداقية ديانة مسيحية بحثت في ديانة مسيحية فوجدتها فلسفة بشرية وقصص مملة لم استمتتع بقراتها ابدا فصبرت وتحملت واي صبرا هذا اذا القاك بكرب العظام حتى لا ابخص من معتقداتهم واستمريت فربما اجد مخرج من هذا ملل وهذا فلسفة بشرية فايقنت بعد بحث ان كتاب الانجيل مؤلف وتأليفه كان بيد فلسفة رسموا قصص فاضله وضعوا فيها تسامح شعارهم كدين وهي من وحي فلسفة بثت فيها افكارفي عصور مختلفة بما يناسب مزاجهم ونشرت كرسالة دينية بعد ما نالت نصيب وافر من تحريف

(( البحث عن الالحاد ونظرية انفجار العظيم ))

بدأت في هذا فترة اعتنق مذهب الملحدين الذين يؤمنون بأن الكون صدفة وهي فكرة العالم البلجيكي جورج لوميتو وضعها في سنة 1927 مفادها بأن الكون كان في بدء نشأته كتلة غازية عظيمة الكثافة واللمعان والحرارة، ثم بتأثير الضغط الهائل المتآتي من شدة حرارتها حدث انفجار عظيم فتق الكتلة الغازية وقذف بأجزائها في كل اتجاه، فتكونت مع مرور الوقت الكواكب والنجوم والمجرّات حاولت ان اصدق بأن الكون حدث صدفة فاستطعت فلو جاهدت ايماني وقناعتي بأن الكون وليد صدفة تبقى ايضا عدة اجابات لم ولن استطيع الاجابة عليها ................


فلنفترض ان كون تكون من صدفة تبقى عدة تساؤلات تصعب الاجابه عليها :

- من وضع نظام الكون ؟
- من وضع نظام حياة كائنات البشرية الموجودة؟
- من يحرك الكون بنظام ثابت كدوران الارض حول الشمس ودوران الكواكب ومجرات ؟

واذا افترضنا ان صدفة وضعت كل هذا !!!!!!!!!!!!!!! >>>>>
ملحد يحاول يتمدى برفض فكرة الاله

تبقى ايضا عدة تساؤلات ؟
- هل صدفة الى الان مستمرة في ادارة الكون وادارة مخلوقاته وتحديد سير الكواكب به حتى لا تتصادم ويذهب الكون الى الجحيم

اذا يستحيل ان تكون صدفة خلقت الكون و مستمرة في ادارة سير هذا الكون الى وقتنا هذا !!!

(( ما وجدته في علمانية ))

اؤمن بان العلمانية تصلح لكي تكون سياسة دولة ولا تجدي ان تكون سياسة فرد فهي مخرج مريح لنا من اختلاف مذاهب واديان ولكن عندما يمارسها الفرد تكون اجحاف بحق دين ولا باس ان تنتهج كسياسة دولة حتى لا تكون دولة وحيدة توجه لان دولة تمثل الكل ولا تمثل مذهب او ديانة واحده ولفرد حرية فيما يعتقده من افكار ومبادئ

(( توبة الى الله ))

بعدما ضاقت بي سبل الحياة وابتليت بأمراض نفسية كوني لا أؤمن بوجود الله فقدت سعادتي وتعاضمت في عيني المصائب الصغيرة كوني كنت ارى ان دنيا هي حياتي فقط الى ان حاصرني اكتآب وقض مضجعي ولم اذق طعم السعادة في ايامي تلك ,,,,,,,

ذهبت الى مسجد وصليت تقربا الى الله لم اجد اجمل من شعور ايمان وبدأت اعض اصابع ندم بحرقة لما جرني اليه فكري في بحث عن حقيقة بين الآف الافكار المتناقضة فووووجدت ضالتي في مسجدنا, هذا هي حقيقة وهذا هو الحق

هناك 3 تعليقات:

  1. الجمد لله على سلامتك نفس الشيء وقع لي لهدا الكفر يعني إنكار الحق وعدم قبوله ولو يعلم صاحبه أن ما ينكره حق أما الدي يبحث عن الحقيقة فالله عز وجل من يقوده الى الحق ولو كنت ملحد تم تبت فهدا أفضل من الاول الان فرضيات الملحدين أنتهت و إبليس ه
    الباب تم قفله عليه في عقلك إنشاء الله سترتاح أكتر

    ردحذف